دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-11-07

هل وعينا كافٍ لهذه اللحظة القاتلة .. ؟

الراي نيوز  - كامل النصيرات

كلن نقول بأننا نمتلك الوعي.. كلنا ندعي بأننا "عارفين الصحيح".. كلنا ندّعي وصلًا بليلى وليلى ليست في العراق مريضة وليست في بلاد العرب..؟!
هذا كنّا واعين حقًّا فلماذا ما زالت الجماهير على دين جغرافيتها..؟ لماذا نختصر الوعي في "اللقلقة والجقجقة و مصادرة الآخر"..؟ 
دعونا نعيش اللحظة الآن.. والمجازر تلو المجازر.. ودماء الأطفال تلطّخ "بدلات" النخب الكبرى في المؤتمرات الصحفية الكاذبة.. دعونا ندرك الوعي الحقيقي و النساء الغزيّات يندبن على كل الشاشات في بثّ مباشر ولا يندى جبين "بايدن" ولا "ماكرون" ولا أي أحد من صنّاع القَتلَة..! أي وعي نحن به الآن والعالم كلّه بلا وعي ولا يعي أن القاتل واضح .. بل يعي وهو شريك له ..!
ما هو وعي الجماهير العربية الآن.. ؟ هل فقط في كتابة البوستات على مواقع التواصل؟ هل فقط في الفيديوهات القصيرة؟ هل في الشتم واللطم و الخروج في شوارع معدّة مسبقًا لتفريغ الغضب..؟!
أين تشكيل اللجان..؟ أين الانقلابات الفكرية..؟ أين التواصل الشعبي العربي الذي يجسّد حقيقة الحضور العربي بعيدًا عن الحضور الرسمي..! نتغنّى بوحدة الساحات في المقاومة ونحن وعينا لم يصل إلى وحدة الجماهير.. مع أن هذه اللحظة القاتلة هي أنسب لحظة لصناعة وحدة الجماهير على كافة شوارع الوطن العربي لتوفّر كل وسائل التواصل وسهولتها..!
الجماهير للآن ما زالت تصرخ وتندب و تذوي في صحراء لا بوصلة فيها..!



عدد المشاهدات : ( 2075 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .